الأروقة الأزهرية

انطَلَقَتِ الأَرْوِقَةُ العِلْمِيَّةُ بِالجَامِعِ الأَزْهَرِ بِنَاءً عَلَى مُبَادَرَةٍ كَرِيمَةٍ مِنْ فَضِيلَةِ الإِمَامِ الأَكْبَرِ أ.د/ أَحْمَد الطَّيِّب، شَيْخِ الأَزْهَرِ، قَبْلَ سَنَوَاتٍ؛ لِإِعَادَةِ إِحْيَاءِ الأَرْوِقَةِ الأَزْهَرِيَّةِ؛ لِتُمَارِسَ دَوْرَهَا التَّارِيخِيّ فِي تَقْدِيمِ وَتَيْسِيرِ شَرْحِ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ واَلعَرَبِيَّةِ، وِفْقَ المَنْهَجِ الأَزْهَرِيّ الوَسَطِيّ المُنْضَبِطِ، لِطَلَبَةِ العِلْمِ كَافَّةً مِنْ جَمِيعِ الأَعْمَارِ.
وَمِنْ ثَمَّ فَإِنَّ الإِدَارَةَ العَامَّةَ لِلجَامِعِ الأَزْهَرِ وَمِنْ خِلَالِ الأَرْوِقَةِ الأَزْهَرِيَّةِ تُسَاعِدُ مَعَ بَقِيَّةِ قِطَاعَاتِ وَإِدَارَاتِ المُؤَسَّسَةِ الأَزْهَرِيَّةِ فِي قَطْعِ الطَّرِيقِ عَلَى المُرْجِفِينَ وَالمُرَوِّجِينَ لِلأَفْكَارِ الهَدَّامَةِ وَالمُتَطَرِّفَةِ.

الرسالة

الرؤية

نَشْرُ الْفَهْمِ الصَّحِيحِ لِتَعَالِيمِ الْإِسْلَامِ السَّمْحَةِ طِبْقًا لِلْمَنْهَجِ الْأَزْهَرِيِّ الْوَسَطِيِّ.

تَخْرِيجُ دَارِسِينَ قَادِرِينَ عَلَى الْوُقُوفِ فِي وَجْهِ التَّيَّارَاتِ وَالْأَفْكَارِ الْمُنْحَرِفَةِ عَنْ صَحِيحِ الدِّينِ وَصَرِيحِهِ.

تَخْرِيجِ دَارِسِينَ عَلَى إِلْمَامِ كَافٍ بِأُمُورِ دِينِهِم؛ لِكَي يَتَمَكَّنُوا مِنْ تَطْبِيقِ تَعَالِيمِهِ فِي حِيَاتِهِمْ؛ فَتَسْتَقِيمَ بِهَا دُنْيَاهُم، وَيَسْعَدُو بِهَا فِي آخِرَتِهِم.

لِلْجَامِعِ الأَزْهَرِ مَسْئُوْلِيَّتُهِ التَّارِيْخِيَّةُ عَبْرَ المُشَارَكَةِ فِي الحِفَاظِ عَلَى الهُوِيَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ، وَالْعَرَبِيَّةِ، وَالوَطَنِيَّةِ، وَرِيَادَتُهُ فِي الوُقُوْفِ ضِدِّ تَيَّارَاتِ التَّطَرُّفِ وَالإِلْحَادِ وَالعُنْفِ، وَحِرْصُهُ الدَّائِمِ عَلَى التَّفَاعُلِ المُجْتَمَعِيّ، وَمُنَاقَشَةِ قَضَايَاهُ وَمَشَاكِلِهِ، وَإِيجَادِ الحُلُوْلِ المُنَاسِبَةِ لَهَا.

 
 

جميع الحقوق محفوظة لبوابة الأزهر الإلكترونية @ 2021