أدان مجلِس مجمَع البحوث الإسلاميَّة بجلسَته المنعقِدة الأربعاء 23/3/2016م بمشيخة الأزهر الشَّريف، منع مُسْلِمِي الروهينجا من الإدلاء بأصواتِهم في انتخَابات ميانمار، وقد شدَّد المَجْمَع على ضَرورة الالتِزام بما قرَّرته الشَّرائِع السَّمَاويَّة والقوانين الدَّوليَّة من حُقُوق المُواطَنة لِكُل مُواطن التي من أهمها المُشاركة في اختِيار مَن يُمثلهم في أوطانهم أيًّا كانت دياناتهِم أو مُعتقداتهم.
وَيُؤكِّد المَجْمَع أنَّ مثل هَذه التصَرُّفات هِيَ ترسيخ للقهر والظلم، وأن ذلك يشجِّع الإرهَاب ويُبَرِّر أسْبَابهُ لممارِسيه.
والمجمع يُشيد بالأُمَم المتَّحِدَة في تَندِيدِها بِمنع مسلمي الروهينجا من الإدلاء بأصواتهم.