توجهت قافلة من علماء مجمع البحوث الإسلامية وعلماء منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية صباح يوم الثلاثاء 22 أكتوبر برئاسة الشيخ محمد الغرباوى مدير عام منطقة وعظ بورسعيد إلى كنيسة الأنبا بيشوى بحى الشرق، بهدف توطيد أواصر المحبة و التعاون المشترك بين الأزهر الشريف و الكنيسة المصرية الأرثوذكسية.
استقبل القافلة، القمص بولا سعد وكيل مطرانية بورسعيد للأقباط الأرثوذكس، والقس أرميا فهمى المتحدث الإعلامي الرسمى لمطرانية بورسعيد للأقباط الأرثوذكس، والأستاذ سامى بشارة مدير العلاقات العامة بالمطرانية.
استعرض اللقاء الأنشطة المشتركة بين الأزهر الشريف و الكنيسة الأرثوذكسية ببورسعيد فى مجالات التوعية و المشاركة المجتمعية، واعقبتها جولة بداخل الكنيسة للتعرف على معالمها.
و تم التأكيد فى اللقاء على أن مصر وطن يجمعنا كمسلمين و مسيحين أبناء أوفياء لهذا الوطن وشركاء في صنع تاريخه وحاضره ومستقبله ولن يستطيع أحد أن ينال من وحدة المصريين، بفضل تماسك شعبها وجيشها وشرطتها .
كما تابع علماء الأزهر الشريف أعمال القافلة الدعوية التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية إلى محافظة بورسعيد، بدروس المغرب فى مساجد (الإمام مالك، السيدة زينب، الصالح، الهادى والشناوى بصلة)