02 يونيو, 2016

المشاركون فى ندوة تفعيل استخدام بنك المعرفة: نقلة نوعية لأساليب التعليم وثورة فى التدريس لمواكبة العصر

المشاركون فى ندوة تفعيل استخدام بنك المعرفة: نقلة نوعية لأساليب التعليم وثورة فى التدريس لمواكبة العصر

 

كتب: مصطفى هنداوى ونعمات مدحت

عقد مركز المعلومات والتوثيق ودعم اتخاذ القرار ندوة تعريفية لتفعيل استخدام بنك المعرفة المصرى بجامعة الأزهر تحت رئاسة الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة، بحضور الدكتور طارق شوقى، أمين عام المجالس التخصصية، والدكتورة هدى أبو شادى، عضو المجلس الرئاسى للتعليم والبحث العلمى بالمجالس التخصصية، وأحمد حسنى، نائب رئيس جامعة الأزهر، ومحمود داود ممثل الناشرين العالميين المشاركين فى بنك المعرفة المصرى وبتنظيم المهندسة منى عبدالمطلب، المدير العام للمركز.

 

وقال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، إنه تم تدريب 15 من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة فى الفترة من 24 إلى 28 أبريل الماضى، وتم توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى التابع لرئاسة الجمهورية وجامعة الأزهر لتدريب الأساتذة والأطباء والطلاب فى المستشفيات التابعة لجامعة الأزهر، حيث  تم وضع خطة رفع كفاءة شبكة الإنترنت فى الجامعة، وشبكات الفايبر كمرحلة أولى بتكلفة 60 مليون جنيه، ومرحلة ثانية تضم جميع الكليات وجه بحرى وقبلى بتكلفة 220 مليون جنيه، وأنه تم الموافقة على التوسع فى إنشاء معامل حاسب آلى تحتاجها الجامعة لمسح الكليات وتجهيز البيئة الأساسية للتدريب وتزويد المعامل بالطباعة وآلة تصوير وإنشاء معمل بالمكتبة المركزية لخدمة المستفيدين من بنك المعرفة المصرى، مشيرًا إلى أنه سيتم نشر الوعى المعرفى بين الطلاب للحث على المشاركة فى مسابقات بنك المعرفة.

 

وأضاف الدكتور طارق شوقى، أمين عام المجالس التخصصية، أن مصر تمتلك أكبر مكتبة إلكترونية أضخم من نظيرتها بالكونجرس، وأن بنك المعرفة خطوة جديدة نحو مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، موضحًا أنه فى غضون 10 أعوام سيتم إلغاء الكتاب المدرسى، لافتًا إلى أن بنك المعرفة يضم أربع بوابات إلكترونية تهم كل الفئات العمرية بالإضافة إلى توفير المادة العلمية للباحثين فى مؤسساتهم الأكاديمية نظير مبلغ سنوى يسدد إلى الناشرين لهذه المواد، موضحًا أن المحتوى العلمى الموجود ببنك المعرفة يشمل جميع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والثقافة وغيرها بشكل جيد يخاطب الأطفال، منوهًا إلى أنه سيكون هناك تعاون بين المؤسسات  الأخرى وشركة "مايكروسوفت" الفترة القادمة والجامعات ومنها جامعة الأزهر الشريف للتدريب على استخدام البرمجيات الحديثة.

 

وقال محمود داود ممثل الناشرين العالميين المشاركين فى بنك المعرفة المصرى إنه تم إنشاء بنك المعرفة كمصدر من مصادر المعلومات التى تتاح للطالب خلال فترة دراسته، ولتشجيع أعضاء هيئة التدريس على ربط مناهج الدراسة ببنك المعرفة المصرى، مشيرًا إلى أن البنك يساهم فى حل مشكلات التعليم بما يساهم فى الارتقاء إلى غد أفضل لتأهيل الشباب إلى القيادة والتدريب وتأهيل المعلمين.

 

وقالت الدكتورة هدى أبو شادى عضو المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى أن هذا المشروع القومى لا يخدم الأكاديميين فقط، بل يمتد لكل الفئات حتى ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث يعكف القائمين على الموقع لتطويره بما يسمح زيارة المكفوفين والاستفادة من البرامج والأدوات المتاحة، موضحة أنه سيتم عمل صفحات إلكترونية خاصة لأعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع إحدى دور النشر ليقوم الأساتذة بعرض إنتاجهم العلمى وفيديوهات لمحاضراتهم بطريقة جذابة، ووضع جوائز لأكبر المستفيدين منه، منوهًا إلى أن المشروع يمثل خطوة نحو بناء مجتمع متعلم عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكلٍ ميسر لكل مواطن ويعتبر بالمجان، وأن جامعة الأزهر من الأكثر الجامعات تعاونًا مع المشروع، وأن المبادرات التى نقوم بها بالجهود الذاتية سوف تشهد تطويرًا للمشروع واستكمال الجولات فى جامعات مصر وغيرها حتى ينتشر فى العالم.

قراءة (2336)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
1345الأخير