قال الأنبا إرميا، عضو المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن ندوة الأزهر «الإسلام والغرب» هى الأقوى من بين الندوات والمؤتمرات التى عقدت فى هذا الصدد، لأنها تفتح الباب لحوار منطقى عملى بين الشرق والغرب، موجهاً التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر على هذه الخطوة المهمة، واصفاً فضيلته بصاحب الرؤية الثاقبة والنظرة المستقبلية. موضحاً فى كلمته خلال الجلسة الثالثة للندوة والتى جاءت بعنوان «الحوار الدينى والحوار المجتمعى «تجارب ناجحة للتعايش.. بيت العائلة المصرية - التجربة السويسرية»، أن الإمام الأكبر كان سباقاً إلى فكرة تجربة بيت العائلة المصرية بهدف التصدى لمن يحاول النيل من وحدة المصريين، مضيفاً أن تأثير فضيلته تخطى مصر ليصل العالم كله.