فى رسالة واضحة على موقف الأزهر الشامخ فى الدفاع عن عروبة القدس ومقدساتها جاء رفض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لقاء نائب الرئيس الأمريكى ردا على قرار الرئيس الأمريكى ترامب باعتراف بلاده بأن القدس عاصمة الكيان الصهيونى ونقل سفارتها إليها.. وفى خطابه للأمة الإسلامية عن القدس قالها فضيلة الإمام الأكبر صريحة: كيف لى أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون؟! ويجب على الرئيس الأمريكى التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا.