يوم الجمعة الماضى كانت مدينة بئر العبد على موعد مع تضميد الجراح بعد الحادث الإرهابى الجبان الذى ضرب مسجد الروضة وأسقط مئات من الشهداء والمصابين بينهم أطفال.. علماء الأزهر أكدوا أن زيارة الإمام الأكبر فى بئر العبد صفعة على وجه جماعات الإرهاب. وقال الدكتور السيد أبوشنب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات ببورسعيد السابق، إن الإمام «الطيب» له من اسمه نصيب، فقد جمع الخير من أطرافه، اما عن حبه مصر وشعبها فحدث ولا حرج فهى مهوى فؤاده، وشعبها أحبابه وطلابه، ولا ادل على ذلك من زيارته لقرية الروضة ببئر العبد ومواساة اهلها والقيام بتذليل كل الصعاب التى يلاقونها.