ستون عامًا قضاها في القراءة والكتابة والخطابة والتأليف والنظم، كتب في عشرات الدوريات من المجلات والصحف في مختلف أنحاء الوطن العربي والإسلامي، نظم الشعر وهو في منتصف العقد الثاني من عمره، وظهر نبوغه في الكتابة، وبلغت بحوثه ومقالاته المئات، فضلاً عن آلاف الرسائل ومئات الخطب، اتسم أسلوبه بالفصاحة والرصانة وقوة البيان والتمكن من الأداة اللغوية مع دقة التعبير والبراعة في التصوير حتى أُطلق عليه (أمير البيان).