تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أطلق مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأحد 22 أبريل 2018، قافلة سلام إلى دولة كينيا، لتكون بذلك القافلة الثانية في الجولة الثالثة للمشروع الذي دشنه مجلس حكماء المسلمين في عام 2015.
وتعد قافلة كينيا هي القافلة الخامسة التي يرسلها مجلس حكماء المسلمين إلى دولة إفريقية بعد جنوب إفريقيا، وتشاد، وإفريقيا الوسطى، ونيجيريا، وذلك بهدف نشر قيم التسامح وترسيخ ثقافة التعايش والسلام وتحقيق التواصل مع المسلمين وغير المسلمين في كافة ربوع العالم .
وينتظر أعضاء القافلة برنامج حافل بالأنشطة والفعاليات، تنطلق من العاصمة الكينية "نيروبي" وتمتد إلى مدينتي مالندي ومومباسا الساحليتين، حيث من المقرر أن يقوم أعضاء القافلة بإلقاء عدد من المحاضرات التي توضح جوهر الإسلام ورسالته السامية وتدعو إلى الاندماج والعيش المشترك.
كما تعقد القافلة عددًا من اللقاءات مع القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في كينيا؛ تتناول دور القيادات الدينية في التوعية بأهمية نشر ثقافة السلام والإخاء بين عنصري المجتمع الكيني، كما يجري أعضاء القافلة عدة ندوات حوارية مع طلاب جامعة نيروبي وعدد من المراكز الإسلامية الكينية، إضافة للمشاركة في حلقات إذاعية عبر أثير إذاعة Iqraa FM، للحديث عن رسالة القافلة ودور الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في نشر ثقافة السلام في العالم أجمع.
وتسعى قوافل السلام إلى ترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش المشترك بين أبناء المجتمعات المختلفة، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن جماعات التطرف، ونشر ثقافة السلام، وترسيخ الخطاب الديني الوسطي ونبذ التطرف والعنف والإرهاب، والرد على الشبهات التي تثيرها الجماعات المتطرّفة حول الإسلام وتصحيح الصورة المغلوطة التي تروج لها.
ومنذ إطلاق برنامج القوافل في عام 2015 تم إرسال نحو 18 قافلة إلى مختلف قارات العالم، شملت دول: (إنجلترا- فرنسا- ألمانيا- أسبانيا- إيطاليا- باكستان- إندونيسيا- الصين- كازاخستان- نيجيريا- تشاد- جنوب إفريقيا- إفريقيا الوسطى- الولايات المتحدة الأمريكية- كولومبيا).