07 مارس, 2025

د. محمد الجندي في كلمته باحتفال الذكرى (1085) لإنشاء الجامع الأزهر: الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله

 
رسالة الأزهر عالمية يفد عليه طلاب من ربوع الأرض ثم يعودون لبلدانهم وهم فقهاء في الدين، والقرآن مُفَسَّرٌ في قلوبهم

قال أ.د/ محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن مسلمي العالم أجمع اليوم يحتفون اليوم بهذه الذكرى العزيزة على قلب كل مسلم؛ لما له من أهمية خاصة لهم؛ ذلك الجامع والجامعة الذي عرف بمتانة علومه؛ حيث كان أول كرسي عقد درسًا في الجامع الأزهري هو كرسي العالم الجليل "القيرواني"؛ كما ذكر المقريزي، ثم تسلسل الأمر بالمتن المتصل أو بالسند المتصل؛ ليأتي بعده العلامة الشبراوي، ثم العلامة سليم البشري، الذي أسس هيئة كبار العلماء، ثم العلامة ثعيلب، وتلاه البراوي، ثم العالم الكبير/ عبد الحليم محمود، وصولًا إلى فضيلة الإمام الأكبر/ أحمد الطيب، والذين درسنا على أيديهم العلوم الدينية الأصيلة من منبعها الأصيل.

وبيَّن فضيلته -خلال كلمته باحتفال الجامع الأزهر بمناسبة الذكرى (1085) على تأسيسه- أن الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله؛ فرسالة الأزهر رسالة عالمية؛ حيث يفد عليه طلاب من ربوع الأرض، من دول آسيا وإفريقيا، يدرسون في الأزهر العلوم الدينية والشرعية الصحيحة، ثم يعودون لبلدانهم وهم فقهاء في الدين، والقرآن مُفَسَّر في قلوبهم؛ ولهذا حق علينا أن نحتفي كل عام في هذا اليوم بذكرى الأزهر الشريف السنوية؛ إيمانًا منَّا بما له من مكانة في قلوبنا وقلوب المسلمين حول العالم.

أُقيمت الاحتفالية بحضور: الدكتور/ أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور/ إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة أ.د/ عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة أ.د/ محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ/ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور/ أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور/ إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، ولفيف من كبار علماء الأزهر وقياداته وطلابه.


الأبواب: الرئيسية, أخبار