عفيفي: مؤتمر "بورما" أكد على أن تعدد الأديان واختلافها لا ينفي التعايش السلمي
أكد د.محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث أن مؤتمر اليوم عُقد في إطار الجهود الحثيثة والكبيرة التي يبذلها الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ لأجل علاج الأزمات الإنسانية التي يعشيها مسلمو بورما؛ حيث انطلقت جلسة اليوم للحوار بين ممثلي الأديان والطوائف في ميا نمار "بورما" بحضور سفير بروما في القاهرة وعدد من السياسيين هناك.
وأوضح عفيفي أن لقاء اليوم استهدف التباحث حول وضع حل عملي لمشكلات المسلمين البورميين ووضع أسس للتعايش السلمي في ميانمار في ظل التعددية الدينية والتأكيد على أن تعدد الأديان واختلافها لا ينفي التعايش السلمي.
وتابع عفيفي قائلاً: أن تأكيدات الإمام الأكبر في كلمته جاءت في هذا الإطار؛ حينما أكد على أهمية التعايش السلمي بين الناس وأن الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين حرصوا على دعوة الشباب من المسلمين والبوذيين والمسيحيين والهندوسيين لأجل التشاور والتباحث حول أهم القضايا الشائكة لحقن دماء المسلمين وتوفير العيش الكريم لهم في المجتمع البورمي من خلال مواطنة عادلة تكفل الحقوق والواجبات.
3330