مأساة مسلمى الروهينجا

 

عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الأزهر: 40 بطلا محليًّا وإفريقيًّا من أبناء الكلية.. لا يراهم الإعلام
Anonym

عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الأزهر: 40 بطلا محليًّا وإفريقيًّا من أبناء الكلية.. لا يراهم الإعلام

حوار: نعمات مدحت

قال الدكتور أشرف فتحى عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الأزهر، إن العام الدراسى الجديد سيشهد تطورات هائلة وأنشطة رياضية للكلية على مستوى الجمهورية، منوها إلى أن الكلية كانت تضم 2500 طالب، لكن بعد فصلها عن كلية التربية أصبح العدد فى تزايد مستمر خاصة بعد تخصيص مبنى للكلية، مشيرا إلى أن خريجى كلية التربية الرياضية يتم تعيينهم على الفور وهناك عجز بالمعاهد الأزهرية فى هذا التخصص، داعيا المسئولين عن الرياضة إلى الاهتمام بالألعاب الرياضية الفردية؛ لأن ذلك سيؤدى إلى تحسين أحوال الرياضة بمصر؛ حيث إن معظم الميداليات التى تحصل عليها مصر من الألعاب الفردية. جاء ذلك خلال حواره إلى "صوت الأزهر.. وإلى نص الحوار..

متى تم فصل كلية التربية الرياضية عن كلية التربية؟

 تم فصل كلية التربية الرياضية منذ 5 سنوات، وعندما صدر قرار الفصل لم يكن هناك مبنى مستقل للكلية؛ نظرا لضعف الإمكانيات وكانت البلاد فى حالة حرجة، وظلت كلية التربية الرياضية بدون مبنى 4 سنوات بعد الفصل إلى أن تم توفير مبنى من قبل الجامعة، وأيضا تم توفير مبنى من كلية الشريعة والقانون بمقر الجامعة تم الاستغناء عنه، وهذا يعد انفتاحا لكلية التربية الرياضية فى مهام كثيرة سواء فى الأنشطة الرياضية على مستوى الجامعة أو على مستوى الجامعات الأخرى فى الجمهورية، وهذا يعد مؤشرا قويا لاستقلال الكلية والقيام بمهامها على أكمل وجه.

ماذا عن أقسام الكلية ونظام الدراسة واختبارات القدرات؟

تضم كلية التربية الرياضية ثلاثة أقسام تشمل قسم المناهج وطرق التدريس، وقسم الإدارة الرياضية، وأقسام خدمية منها علوم الساحة وعلم النفس وعلوم الحركة.

ولأن كلية التربية الرياضية لها طبيعة خاصة لأنها كلية عملية وليست نظرية فإنه لابد أن يكون الطالب لائقا بدنيا وطبيا فى اختبارات بدنية يؤديها حتى يلتحق بها، ولابد أن يكون هناك مهارة أو لعبة يمارسها ويتفوق فيها، وتكون الاختبارات على 6 مستويات بدنية كل اختبار بـ10 درجات فيشترط أن يكون الطالب حاصلا على 70% حتى يحق له الالتحاق بكلية التربية، وبعد ذلك هناك اختبارات طبية، وهناك اختبار الهيئة كلها اختبارات يجب أن يجتازها الطالب حتى يدخل الكلية إضافة إلى 70% حسب التنسيق.. والطالب المتفوق رياضيا الذي يجتاز كل الاختبارات ويكون فى الأساس رياضيا يلعب لعبة معينة وحاصلا على بطولة على مستوى الجمهورية يحق له الالتحاق بالكلية، والكلية ليس بها انتساب بل انتظام فقط.

كيف استعدت الكلية لاستقبال الطلاب هذا العام؟

تم تعليق الجداول على المنبى الجديد، وكانت الكلية على استعداد لاستقبال 500 طالب، ولكن بعد فصل الكلية أصبحنا على استعداد لاستقبال أكثر من 1000 طالب حسبما تتيح الجامعة، وخريجو الكلية هم الأكثر طلبا حاليا للتعيين بمجرد التخرج بالمعاهد الأزهرية التى تعاني عجزا فى مدرسي التربية الرياضية، ونعمل على زيادة أعداد الطلاب بكلية التربية الرياضية حتى نستطيع سد العجز الموجود بالمعاهد الأزهرية.

حدثنا عن الأنشطة الرياضية التى ستقوم بها الكلية خلال العام الجديد.

هناك عدة مسابقات بين الطلاب فى مختلف الفرق من كرة اليد والتنس وكرة القدم، بالإضافة إلى أنه لأول مرة ستستضيف الكلية طلاب الكليات الرياضية على مستوى الجامعات فى 5 لعبات وسيقيم الطلاب فى المدينة الجامعية وستحدد الملاعب التى سيلعب بها الطلاب وفى نهاية الألعاب سيقام حفل كبير وتوزع جوائز قيمة وتمت الموافقة على الحدث الرياضى من قبل مشيخة الأزهر حتى نغير الصورة النمطية التى رسمها الإعلام فى نفوس الطلاب ناحية جامعة الأزهر، بالإضافة إلى التقاء الطلاب بعضهم البعض والمناقشة فى بعض القضايا والتعرف على طلاب جامعة الأزهر وزيادة مجالات التعاون بينهم، وهذه فرصة طيب لتقريب وجهات النظر.

هل هناك تعاون بين كلية التربية والأندية الرياضية؟

يوجد من أبناء كلية التربية الرياضية طلاب حاصلون على بطولات على مستوى الجمهورية وإفريقيا.. أكثر من 40 طالبا فى الجمباز والجودو والملاكمة وكرة اليد والسباحة، وهناك طلاب يتدربون فى النادى الأهلى ونادى الزمالك، فكلية التربية مليئة بالنماذج المشرفة ولكن لم يسلط عليها الضوء.

من وجهة نظرك ما أهم المقترحات لتحسين أوضاع الرياضة بمصر؟

الاهتمام بالألعاب الرياضية الفردية؛ لأنها هى التى نستطيع أن نحصل فيها على ميداليات، وكانت الدورة الأولمبية التي أقيمت منذ عدة أسابيع خير دليل وحصلنا فيها على العديد من الميداليات جميعها من الألعاب الفردية، لكن الألعاب الجماعية مثل الكرة الطائرة واليد فلم نحصل فيها على ميداليات، ولكن المشكلة أن الاهتمام والشو الإعلامى أصبح مركزا على كرة القدم في ظل تجاهل كبير للألعاب الفردية رغم أنها مصدر الميداليات كما ذكرت لهذا لابد من تسليط الضوء عليها والسعى إلى تطويرها ووضعها فى خريطة الاهتمام.

فى رأيك.. هل اختلفت أخلاق المشجعين الآن عن ذي قبل؟

بالطبع اختلفت أخلاق المشجعين.. زمان كان الأصحاب والأصدقاء والعائلة يجلسون ليشاهدوا المبارة وعندما تنتهى يجلسون يتناقشون فى أحداث المبارة، ولكن الآن حدث شرخ فى الأسرة وبين الأصدقاء كل متعصب لرأيه بل يصل الأمر إلى السباب والشتائم والضرب، وكان أيام زمان الفريق الخاسر يسلم على الفريق الفائز ويجلسون معا فى احترام وتفاهم، لكن الآن تغير الوضع تماما وأصبحنا فى زمن الاحتراف بحيث نرى اللاعب الذى يلعب فى الزمالك اليوم نجده العام القادم فى الأهلى والعكس.. ورغم ذلك نجد المشجعين لا يدركون ذلك، وأيضا ظهرت بعض الجماعات التى تسمى الألتراس وهي في نظري نوع من أنواع الآفات يتم توجيهها وتتبنى رأيا وفكرا واتجاها معينا ويفعلون أشياء لا تليق بأخلاق المشجعين. والرياضية سياسة وهناك اقتصاد دول قائم على الرياضة مثل البرازيل والصين فهى تدخل عملة صعبة وتقرب الشعوب من بعضها أيضا.

الموضوع السابق الإمام الأكبر يصل إلى أرض الوطن عقب جولة خارجية شملت البحرين وسويسرا
الموضوع التالي عفيفي: رسالة الإمام الأكبر للعالم أكدت على ضرورة تعاون قادة الأديان لتحقيق السلام للإنسانية
طباعة
4216

أخبار متعلقة