الأَزْهَر يَرُد على بيَان وَزَارة الخَارِجيَّة العِراقيَّة: الأزْهَر مُسْتَقِل ولَا يَقْبَل الضُّغُوط
تَعْقِيبًا عَلَى بَيان وَزَارة الخَارِجيَّة العِراقيَّة الَّذي وصَفَ فِيه الأَزْهَر بالتَّراجع عن مَوقِفه حِيَال قَضِيَّة المِيلِيشِيَّات الطَّائفية نتِيجَة ضُغُوط مُورِسَت عَلَيْه.
يُؤكِّدُ الأَزْهَر الشَّريف أَنَّه يُعَلِّم الدُّنيَا كُلّهَا الصِّدْقَ في الحَدِيثِ والأمَانَةَ في النَّقْلِ والثَّبَات عَلَى المَواقِف التَّارِيخِيَّة الكُبْرَى، وَقَد سَمِعَ الوَفْدُ العِراقي بِأُذنيه مَوقِف الأَزْهَر الواضِح والصَّرِيح من وَحْدَة الأُمَّة الإِسْلَاميَّة، وإِدَانَة كُلّ مَا يُهَدِّد هَذِهِ الوَحْدَة ويَفُت في عَضُدِها من مُحَاولات مَشْبُوهَة ومَكشُوفَة لِلجَمِيع لِغلَبة طَرف عَلَى آخر، واختِطَاف الأوطَان لِصَالِح انتِمَاءَات خَارِجيَّة.
ونُؤَكِّد لِلجَمِيْع أَنَّ الأَزْهَر مُؤَسَّسَة المُسْلِمين المَسْتَقِلَّة، وأَنَّهَا فَوق الضُّغُوط الَّتي يَخْضَع لهَا -للأسَف- كَثِيرُون.
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.
1277