مأساة مسلمى الروهينجا

 

الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف.. يكتب: عشوائية الفتاوى

Anonym 0 6639

الفتوى فى أبسط معانيها هى بيان الحكم الشرعى فى مسألة ما، ويلجأ المكلفون إلى طلب الفتوى لحل مشكلات تصادفهم فى حياتهم اليومية فيما يتعلق بأمور العبادات أو المعاملات، وللفتوى قواعد وضوابط تنظم إصدارها نظراً لخطورتها على الفرد والمجتمع، فهى تتعلق بالحلال والحرام وما يجوز وما لا يجوز فى شريعة الإسلام، ومن ثم ينبغى على المفتى الإلمام بمصادر التشريع المختلفة بداية من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التى يرجع إليها المفتى قبل إصدار الفتوى فى المسألة محل السؤال، فإن لم يكن، فاجتهاد مَن سبقوه من السادة الفقهاء، فإن لم يجد، فتطبيق القواعد الكلية الكبرى والقواعد الفرعية التى استخلصها علماء الفقه والأصول المبنية على النصوص الشرعية أو الاستقراء للفروع الفقهية، ومن هذه القواعد: الأمور بمقاصدها، والمشقة تجلب التيسير، والضرورات تبيح المحظورات، والعادة محكمة، والأصل فى الأشياء الإباحة، وإذا تعارضت مفسدتان روعى أيسرهما، وارتكاب الضرر الأخف لدفع الضرر الأشد... إلخ، فإن لم يجد المفتى من ذلك كله ما يناسب المسألة محل الفتوى، وهذا نادر جداً؛ فعليه أن يفتى بما يلائم الاتجاه العام للتشريع الإسلامى الحنيف، وهو إباحة النافع وتحريم الضار.

رجائي عطية.. يكتب: خطاب الدين والجهاد من أجل السلام

Anonym 0 2805

الجهاد الإسلامى لم يكن للبغى أو الظلم والعدوان.. الجهاد فى الإسلام هو لمدافعة ورد البغى والجور والظلم وإزالة الصد المتجبر الطاغى عن سبيل الله.. الجهاد قدرّ على صاحب الحق حين يجور عليه البغاة والطغاة ويضيّقون عليه الخناق ويبذلون فى إيذائه والعدوان عليه كل نكير.. حين تكون المدافعة ضد العدوان قدراً مقدوراً، يفرط صاحب الحق فى حقه وفى وجوده ذاته إذا قعد عن بذلها.. هذه الحقيقة واضحة جلية فى أول ما نزل من القرآن المجيد إذنا بالجهاد بعد أن أعضل البغاة بالإسلام والمسلمين وأذاقوهم الأمرّين وسدوا أمامهم المنافذ وكل سبيل.. بعد أن أعنتوهم وآذوهم وعذبوهم وقتّلوهم وتآمروا عليهم وأخرجوهم مهاجرين من ديارهم، ولاحقوهم بالكيد فى مهجرهم بالحبشة، وبالأذى والنكير فى دار هجرتهم بيثرب، وتآمروا عليهم فى تحالف جَمَعَ كل قوى الشر البغى رغم اختلافهم! على هدف واحد هو خنق الإسلام ومطاردة المسلمين!!

رئيس التحرير.. يكتب "عابر سبيل": دم القبطي مش رخيص

Anonym 0 7693

كيف ستنظر المحكمة لقاتل القمص سمعان؟ إجابة هذا السؤال التى تعرفها ويعرفها كل المصريين على مدار أكثر من 500 عام، أن أوراق القضية هى التى تحكم تلك النظرة وما فيها من وقائع وقرائن ويقين عن الاستهداف والتربص والتعمد لقتل إنسان والإصرار على إزهاق روحه ومحاولة التمثيل بجثته.

دكتور عباس شومان يكتب رؤى فقهية: قوامة الرجل على المرأة

Anonym 0 8476

يفهم كثير من الناس معنى القوامة التى جعلها الله للرجال على النساء فهمًا خاطئًا؛ حيث يفسرونها بما يرضى نزعتهم الذكورية التى تجنح إلى التميز والتسلط وعلو المكانة على الأنثى، ولترسيخ هذا الفهم يولع بعض الناس بالاستشهاد بنصوص من القرآن والسنة بعد تفسيرها تفسيرًا يدلل على هذا التميز والتسلط للرجال على النساء، وكأن قرآننا لم يأتِ إلا بالنصوص الذكورية، وكأن سنتنا النبوية خلت عن أحاديث تنصف المرأة من قهر الرجال وتسلطهم! وللأسف الشديد يسلك كثير ممن يعملون بالحقل الدعوى هذا المسلك؛ حيث يولعون بالحديث عن حقوق الرجال على النساء، ووجوب طاعة الزوجات للأزواج؛ فالزوجة فى نظر بعضهم حبيسة فى بيت زوجها لا تقترب من عتبة بابه إلا بعد حصولها على الإذن ولو كان غائبًا، ولا تسافر إلا معه ولو كان بإذنه أو مع ولى لها ممن يحرم عليها الزواج به على سبيل التأبيد كالأب والأخ والابن والعم والخال، وعليها أن تطيعه طاعة مطلقة فيما يأمرها، فإن أرادها فى فراشه فعليها أن تلبى وإلا باتت تلعنها الملائكة حتى تصبح، من غير إشارة ولا اعتبار لاستعدادها النفسى والبدنى، وعليها أن تصبر عليه ولو كان لا يطاق، وأنها إن ماتت وزوجها راضٍ عنها كان ذلك كافيًا لدخولها الجنة، وإلا فهى محرومة من القرب منها... وغير ذلك من الأمور الناتجة عن تفسير خاطئ للنصوص يلبى النزعة الذكورية عند بعض الناس!

الأول373941الأخير

أخبار متعلقة